جزء الرابع والعشرون سورة الزمر (1)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ
﴿تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ * إِنَّا أَنْزَلْنا
إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ * أَلا لِلَّهِ
الدِّينُ الْخالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ مَا نَعْبُدُهُمْ
إِلاَّ لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي
مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ
* لَوْ أَرادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لاصْطَفى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشاءُ
سُبْحانَهُ هُوَ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ * خَلَقَ
السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ وَيُكَوِّرُ
النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ
مُسَمًّى أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ * خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ ثُمَّ
جَعَلَ مِنْها زَوْجَها وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ يَخْلُقُكُمْ
فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ ذلِكُمُ
اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ﴾ سورة الزمر (1ـ 6)
1) المسائل العقيدة في الآيات .
* فضل القرآن الكريم :
لقوله
تعالى ﴿تَنْزِيلُ
الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ * إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ
بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ﴾ سورة الزمر (1ـ2)
* قال ابن كثير :
يُخْبِرُ تَعَالَى أَنَّ تَنْزِيلَ هَذَا الْكِتَابِ وَهُوَ الْقُرْآنُ
الْعَظِيمُ مِنْ عِنْدِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَهُوَ الْحَقُّ الذِي لَا مِرْيَةَ
فِيهِ وَلَا شَكَّ.(تفسير ابن كثير 4/58)
* قال الشيخ محمد العثيمين :
ـ قوله تعالى ﴿تَنْزِيلُ﴾ نازل من عند الله تكلم به ,وألقاه إلى
جبريل ,ثم إن جبريل نزل به على قلب النبي ﷺ.(التفسير الثمين الشيخ محمد العثيمين
8/245)
* قال الشيخ عبدالرحمن السعدي:
محمد ﷺ الذي هو أشرف الخلق فعلم
أنه أشرف الكتب، وبما نزل به، فنزل بالحق الذي لا مرية فيه، لإخراج الخلق من الظلمات
إلى النور، ونزل مشتملا على الحق في أخباره الصادقة، وأحكامه العادلة.(تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام
المنان الشيخ عبدالرحمن السعدي صـ664)
* قال الشيخ محمد العثيمين :
ـ قوله تعالى﴿ الْكِتابِ﴾ هو القرآن وسمي كتاباً
ـ لأنه
مكتوب في اللوح المحفوظ
ـ ومكتوب
في الصحف التي بأيدينا
ـ ومكتوب
في الصحف التي بأيدي الملائكة.
ـ قوله تعالى﴿ الْعَزِيزِ﴾ في ملكه.
ـ قوله تعالى﴿ الْحَكِيمِ﴾ في صنعه.
ـ قوله تعالى﴿ إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ﴾ الخطاب للرسول ﷺ.
ـ قوله تعالى﴿
الْكِتابَ﴾ القرآن.
ـ قوله تعالى﴿ بِالْحَقِّ﴾ له معنيان:
1/ أن
القرآن نزل من عند الله حقاً ,لا باطلاً.
2/ أن ما
اشتمل عليه القرآن فهو حق ,سواء أوامر ,أو نواه ,أو أخبار ,أو قصص ,فإنه كله حق.
ـ قوله تعالى﴿ فَاعْبُدِ اللَّهَ﴾ الخطاب للنبي ﷺ.
ـ قوله تعالى﴿ مُخْلِصاً ﴾ إخلاص الشيء تنقيته من الشوائب, المعنى
: أي موحداً له .
ـ قوله تعالى﴿ لَهُ الدِّينَ﴾ يطلق :
ـ على
العمل.
لقوله تعالى (وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة : 3) أي عملاً تتعبدون به.
ـ على
الثواب على العمل .
لقوله تعالى (مَلِكِ
يَوْمِ الدِّينِ)الفاتحة :4) يعني
يوم الجزاء على العمل
والمراد
به هنا : العمل المخصوص وهو العبادة . (التفسير الثمين الشيخ محمد العثيمين
8/245ـ250)
* قال الشيخ عبدالرحمن السعدي:
أخلص للّه تعالى جميع دينك، من الشرائع الظاهرة والشرائع الباطنة: الإسلام
والإيمان والإحسان، بأن تفرد اللّه وحده بها، وتقصد به وجهه، لا غير ذلك من المقاصد. .(تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان
الشيخ عبدالرحمن السعدي صـ664)
* إخلاص العبادة لله وحده
لقوله تعالى ﴿أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا
مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى
إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ
لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ﴾ سورة الزمر :3)
* قال ابن كثير :
أخبر عز وجل عَنْ عُبَّادِ الْأَصْنَامِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ .(تفسير ابن كثير 4/59)
* قال الشيخ محمد العثيمين:
ـ قوله تعالى﴿
أَلا﴾ أداة
استفتاح وهي حرف يراد به التنبيه.
ـ قوله تعالى﴿
لِلَّهِ﴾ لله
وحده.
ـ قوله تعالى﴿
الدِّينُ﴾ العمل
الذي يراد به الثواب عليه.
ـ قوله تعالى﴿
الْخالِصُ﴾ النقي من الشوائب والشرك.
ـ قوله تعالى﴿ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا ﴾ اتخذوا بمعنى صيَروا.
ـ قوله تعالى﴿ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ﴾ جمع ولي , أي يتولونها تنفعهم أو تضرهم
بذاتها , ولا أنها تخلق , ولا أنها ترزق ولكن يدعون أنهم اتخذوها وسيلة .
ـ قوله تعالى﴿ مَا نَعْبُدُهُمْ ﴾ يعبدون الأصنام.
ـ قوله تعالى﴿ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ ﴾ هذا حصر لمرادهم بعبادة هذه الأصنام .
ـ قوله تعالى﴿ زُلْفى﴾ قربى
يقولون :
نحن لا نعبد هذه الأصنام إلا من أجل أن تقربنا إلى الله قربى . (التفسير
الثمين الشيخ محمد العثيمين 8/251ـ253)
* قال الشيخ عبدالرحمن السعدي:
لترفع حوائجنا للّه، وتشفع لنا عنده، وإلا، فنحن نعلم أنها، لا تخلق،
ولا ترزق، ولا تملك من الأمر شيئا.
فهؤلاء، قد تركوا ما أمر اللّه به من الإخلاص، وتجرأوا على أعظم المحرمات،
وهو الشرك.
* قياس باطل:
وقاسوا الذي ليس كمثله شيء، الملك العظيم، بالملوك، وزعموا بعقولهم ,
أن الملوك كما أنه لا يوصل إليهم إلا بوجهاء، وشفعاء، يرفعون إليهم حوائج رعاياهم،
ويمهدون لهم الأمر في ذلك، أن اللّه تعالى كذلك. .(تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان
الشيخ عبدالرحمن السعدي صـ664)
* قال ابن كثير :
ـ قوله تعالى﴿ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ ﴾ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
ـ قوله تعالى﴿ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾ سَيَفْصِلُ بَيْنَ الْخَلَائِقِ يَوْمَ مَعَادِهِمْ
وَيَجْزِي كُلَّ عَامِلٍ بعمله. (تفسير ابن كثير 4/59)
* قال الشيخ محمد العثيمين :
ـ قوله تعالى ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي﴾ المراد هداية التوفيق لا هداية دلالة.
ـ قوله تعالى ﴿مَنْ
هُوَ كاذِبٌ﴾ الذي
هو كاذب.
ـ قوله تعالى﴿ كَفَّارٌ ﴾ صيغة مبالغة المراد الكفر بالله عز وجل . (التفسير
الثمين الشيخ محمد العثيمين 8/254)
* قال ابن كثير :
لَا يُرْشِدُ إِلَى الْهِدَايَةِ مَنْ قصده الكذب والافتراء على الله تعالى وقلبه كافر بِآيَاتِهِ وَحُجَجِهِ وَبَرَاهِينِهِ. (تفسير ابن كثير 4/59)
* نفي الولد عن الله تعالى :
لقوله تعالى﴿ لَوْ أَرادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لاصْطَفى مِمَّا
يَخْلُقُ مَا يَشاءُ سُبْحانَهُ هُوَ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ﴾ سورة الزمر:4)
* قال ابن كثير :
بَيَّنَ تَعَالَى أَنَّهُ لَا وَلَدَ لَهُ كَمَا يَزْعُمُهُ جَهَلَةُ
الْمُشْرِكِينَ فِي الْمَلَائِكَةِ وَ مَنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى فِي العزير وعيسى. (تفسير ابن كثير 4/59)
* قال الشيخ محمد العثيمين:
* الذين نسبوا الولد إليه هم اليهود ,والنصارى
,والمشركون
ـ اليهود قالوا (عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ)التوبة :30
ـ النصارى قالوا (الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ)التوبة :30
ـ المشركون قالوا : الملائكة بنات الله .
ـ قوله تعالى﴿ لَوْ أَرادَ اللَّهُ ﴾ أراد إرادة كونية , لو أشاء الله .
ـ قوله تعالى﴿ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً﴾ أن يجعل لنفسه ولدا .ً
ـ قوله تعالى﴿ لاصْطَفى﴾ اختار.
ـ قوله تعالى﴿ مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشاءُ﴾ لو أراد أن يتخذ ولداً ما منعه أحد
,لأصفى مما يخلق ما يشاء مما قالوه أو غيره ,فهو عز وجل له الملك الكامل ولكنه لا
يتخذ ولداً
كما قال تعالى (وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ
وَلَدًا)مريم
:92
مستحيل غاية الاستحالة أن يتخذ ولداً .
ـ قوله تعالى﴿ سُبْحانَهُ﴾ تنزيهاً له عن اتخاذ الولد.
ـ قوله تعالى﴿ هُوَ اللَّهُ﴾ فالله مشتق من الألوهية, إثبات الألوهية صفة من
صفاته.
ـ قوله تعالى﴿ الْواحِدُ﴾ إثبات الوحدانية لله عز وجل .
ـ قوله تعالى﴿ الْقَهَّارُ﴾ إثبات القهر لله عز وجل ,وأنه القهار
الغالب لكل شيء.(التفسير الثمين الشيخ محمد العثيمين 8/ 245ـ261ـ264)
* الله سبحانه مالك الملك المتصرف فيه:
لقوله تعالى﴿ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ
عَلَى النَّهارِ وَيُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّار* خَلَقَكُمْ مِنْ
نَفْسٍ واحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْها زَوْجَها وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ
ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ
فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلهَ إِلاَّ هُوَ
فَأَنَّى تُصْرَفُونَ﴾ سورة الزمر :6)
* قال ابن كثير :
يخبر تعالى أنه الخالق لما في السموات والأرض وما بين ذلك من الأشياء
وبأنه مَالِكُ الْمُلْكِ الْمُتَصَرِّفُ فِيهِ. (تفسير
ابن كثير 4/60)
* قال الشيخ عبدالرحمن السعدي:
ـ قوله تعالى ﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ﴾ بالحكمة والمصلحة، وليأمر العباد وينهاهم،
ويثيبهم ويعاقبهم.
ـ قوله تعالى ﴿يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ
النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ﴾ يدخل كلا منهما على الآخر، ويحله محله، فلا يجتمع
هذا وهذا.
ـ قوله تعالى ﴿ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ﴾ بتسخير منظم، وسير مقنن.
ـ قوله تعالى ﴿ كُلٌّ يَجْرِي ﴾ من الشمس والقمر.
ـ قوله تعالى ﴿ لِأَجَلٍ مُسَمًّى﴾ وهو انقضاء هذه الدار وخرابها، فيخرب اللّه
آلاتها وشمسها وقمرها، وينشئ الخلق نشأة جديدة ليستقروا في دار القرار، الجنة أو النار.
ـ قوله تعالى ﴿ أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ﴾ الذي لا يغالب، القاهر لكل شيء، الذي لا
يستعصي عليه شيء، الذي من عزته أوجد هذه المخلوقات العظيمة، وسخرها تجري بأمره.
ـ قوله تعالى ﴿الْغَفَّارُ﴾ لذنوب عباده التوابين المؤمنين.
ـ قوله تعالى ﴿خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ﴾ على كثرتكم وانتشاركم، في أنحاء الأرض.
ـ قوله تعالى ﴿ثُمَّ
جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا﴾ وذلك ليسكن إليها وتسكن إليه، وتتم بذلك النعمة.
ـ قوله تعالى ﴿وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ﴾ خلقها بقدر نازل منه، رحمة بكم.
ـ قوله تعالى ﴿ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ﴾ وهي التي ذكرها في سورة الأنعام :
لقوله تعالى ﴿ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۖ مِّنَ الضَّأْنِ
اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ﴾ سورة الأنعام (144)
لقوله تعالى ﴿ وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ
اثْنَيْن ﴾سورة الأنعام (144)
وخصها بالذكر، مع أنه أنزل لمصالح عباده من البهائم غيرها، لكثرة نفعها،
وعموم مصالحها، ولشرفها، ولاختصاصها بأشياء لا يصلح غيرها، كالأضحية والهدي، والعقيقة،
ووجوب الزكاة فيها، واختصاصها بالدية.
ـ قوله تعالى ﴿يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ﴾ ذكر ابتداء خلقنا.
ـ قوله تعالى ﴿خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ﴾ طورا بعد طور.
ـ قوله تعالى ﴿فِي
ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ﴾ ظلمة البطن، ثم ظلمة الرحم، ثم ظلمة المشيمة.
ـ قوله تعالى ﴿ذَلِكُمْ﴾ الذي خلق السماوات والأرض، وسخر الشمس والقمر،
وخلقكم وخلق لكم الأنعام والنعم.
ـ قوله تعالى ﴿اللَّهُ
رَبُّكُمْ﴾ المألوه
المعبود، الذي رباكم ودبركم، فكما أنه الواحد في خلقه وتربيته لا شريك له في ذلك، فهو
الواحد في ألوهيته، لا شريك له.
ـ قوله تعالى ﴿لَا
إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ﴾ استحقاقه تعالى للإخلاص وحده .(تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان
الشيخ عبدالرحمن السعدي صـ665ـ666)
صل الله على نبينا محمد
وعلى اله وصحبه أجمعين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق