الأربعاء، 28 يوليو 2021

 

جزء الخامس والعشرون سورة الجاثية (2)

قــال تــعــالـى

﴿وَلَقَدْ آتَيْنا بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلْناهُمْ عَلَى الْعالَمِينَ * وَآتَيْناهُمْ بَيِّناتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ * ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْها وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ * هَذَا بَصائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ * أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ * وَخَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ * أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ * وَقالُوا مَا هِيَ إِلاَّ حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما يُهْلِكُنا إِلاَّ الدَّهْرُ وَما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ * وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ مَا كانَ حُجَّتَهُمْ إِلاَّ أَنْ قالُوا ائْتُوا بِآبائِنا إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ * قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ سورة الجاثية (16ـ 26)



1)مسائل العقيدة في الآيات.

* شريعة محمد خاتمة كل الشرائع السابقة:

لقوله تعالى ﴿وَلَقَدْ آتَيْنا بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلْناهُمْ عَلَى الْعالَمِينَ * وَآتَيْناهُمْ بَيِّناتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ * ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْها وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ﴾ سورة الجاثية (16ـ 19)

* قال ابن كثير :

يَذْكُرُ تَعَالَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ إِنْزَالِ الْكُتُبِ عَلَيْهِمْ وَإِرْسَالِ الرُّسُلِ إِلَيْهِمْ وَجَعْلِهِ الْمُلْكَ فِيهِمْ.(تفسير ابن كثير 4/ 189)

* قال الشيخ عبدالرحمن السعدي:

ـ قوله تعالى﴿ وَلَقَدْ آتَيْنا بَنِي إِسْرائِيلَ ﴾ ولقد أنعمنا على بني إسرائيل.

ـ قوله تعالى ﴿الكتاب﴾ وآتيناهم التوراة والإنجيل.

ـ قوله تعالى ﴿والحكم﴾ بين الناس.

 ـ قوله تعالى ﴿والنبوة﴾ صارت النبوة في ذرية إبراهيم عليه السلام، أكثرهم من بني إسرائيل.

 ـ قوله تعالى ﴿وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ﴾ من المآكل والمشارب والملابس وإنزال المن والسلوى عليهم .

ـ قوله تعالى ﴿وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ على الخلق بهذه النعم.

ـ والسياق يدل على أن المراد غير هذه الأمة فإن الله يقص علينا ما امتن به على بني إسرائيل وميزهم عن غيرهم

فإن الفضائل التي فاق بها بنو إسرائيل من الكتاب والحكم والنبوة وغيرها من النعوت قد حصلت كلها لهذه الأمة وزادت عليهم هذه الأمة

فضائل كثيرة :

ـ فهذه الشريعة شريعة بني إسرائيل جزء منها.

ـ فإن هذا الكتاب مهيمن على سائر الكتب السابقة.

 ـ ومحمد ﷺ مصدق لجميع المرسلين.

ـ قوله تعالى ﴿وَآتَيْنَاهُمْ﴾ آتينا بني إسرائيل.

 ـ قوله تعالى ﴿بَيِّنَاتٍ﴾ دلالات تبين الحق من الباطل .

ـ قوله تعالى ﴿مِنَ الْأَمْرِ﴾ القدري الذي أوصله الله إليهم, وتلك الآيات هي المعجزات التي رأوها على يد موسى عليه السلام.

ـ قوله تعالى  ﴿فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ﴾ إنما حملهم على الاختلاف البغي من بعضهم على بعض والظلم.

ـ قوله تعالى ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾ فيميز المحق من المبطل والذي حمله على الاختلاف الهوى أو غيره.

ـ قوله تعالى ﴿ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ ﴾ ثم شرعنا لك شريعة كاملة تدعو إلى كل خير وتنهى عن كل شر .

ـ قوله تعالى ﴿فَاتَّبِعْهَا﴾ فإن في اتباعها السعادة الأبدية والصلاح والفلاح،

ـ قوله تعالى ﴿وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ ﴾ الذين تكون أهويتهم غير تابعة للعلم.

ـ قوله تعالى ﴿الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾ وهم كل من خالف شريعة الرسول ﷺ.

ـ قوله تعالى ﴿إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا﴾ لا ينفعونك عند الله فيحصلوا لك الخير ويدفعوا عنك الشر إن اتبعتهم على أهوائهم .

ـ قوله تعالى ﴿واللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ﴾ يخرجهم من الظلمات إلى النور بسبب تقواهم وعملهم بطاعته.(تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان الشيخ عبدالرحمن السعدي صـ 722)

                            

* فضل القرآن الكريم :

لقوله تعالى ﴿هَذَا بَصائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ سورة الجاثية:20)

* قال الشيخ عبدالرحمن السعدي:

ـ قوله تعالى ﴿هَذَا﴾ القرآن الكريم .

ـ قوله تعالى ﴿بَصَائِرَ لِلنَّاسِ﴾ يحصل به التبصرة في جميع الأمور.

ـ قوله تعالى ﴿لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ فيهتدون به إلى الصراط المستقيم في أصول الدين وفروعه ويحصل به الخير والسرور والسعادة في الدنيا والآخرة . .(تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان الشيخ عبدالرحمن السعدي صـ 722)

                            

* بيان عدل الله تعالى :

لقوله تعالى ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ﴾ سورة الجاثية :21)

*قال الشيخ عبدالرحمن السعدي:

ـ قوله تعالى ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ ﴾ أم حسب المسيئون المكثرون من الذنوب المقصرون في حقوق ربهم.

ـ قوله تعالى ﴿أَنْ نَجْعَلَهُمْ﴾ أحسبوا أن يكونوا.

 ـ قوله تعالى ﴿كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾ قاموا بحقوق ربهم، واجتنبوا مساخطه.(تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان الشيخ عبدالرحمن السعدي صـ 722)

* قال ابن كثير :

ـ قوله تعالى ﴿ سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ﴾ نُسَاوِيهِمْ بِهِمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.

ـ قوله تعالى ﴿ساءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾ سَاءَ مَا ظَنُّوا بِنَا وَبِعَدْلِنَا أَنْ نُسَاوِيَ بَيْنَ الْأَبْرَارِ وَالْفُجَّارِ فِي الدَّارِ الْآخِرَةِ وَفِي هَذِهِ الدَّارِ. (تفسير ابن كثير 4/ 189)

                            

* بيان قدرة الله وأنه المستحق العبادة وحده:

 لقوله تعالى ﴿وَخَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ *أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ﴾ سورة الجاثية (22ـ23)

*قال الشيخ عبدالرحمن السعدي:

ـ قوله تعالى  ﴿وَخَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ﴾ خلق الله السماوات والأرض بالحكمة وليعبد وحده لا شريك له.

ـ قوله تعالى  ﴿وَلِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾ ثم يجازي بعد ذلك من أمرهم بعبادته وأنعم عليهم بالنعم الظاهرة والباطنة .

ـ قوله تعالى  ﴿أَفَرَأَيْتَ﴾ الرجل الضال. .(تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان الشيخ عبدالرحمن السعدي صـ 722)

* قال ابن كثير :

ـ قوله تعالى ﴿اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ﴾  إنما يأثمر بهواه ,فما رآه حسناً فعله وماراه قبيحاً تركه.

ـ قوله تعالى ﴿وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ﴾ يحتمل قولين:

قيل: أضله الله لعلمه أنه يستحق ذلك.

قيل: أضله الله بعد بلوغ العلم إليه وقيام الحجة عليه.

والثاني يستلزم الأول ولا ينعكس. (تفسير ابن كثير 4/ 190)

* قال الشيخ عبدالرحمن السعدي:

ـ قوله تعالى ﴿وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ﴾ فلا يسمع ما ينفعه.

 ـ قوله تعالى ﴿وَقَلْبِهِ﴾ فلا يعي الخير.

ـ قوله تعالى ﴿وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً﴾ تمنعه من نظر الحق.

ـ قوله تعالى ﴿فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ﴾ لا أحد يهديه وقد سد الله عليه أبواب الهداية وفتح له أبواب الغواية، وما ظلمه الله ولكن هو الذي ظلم نفسه وتسبب لمنع رحمة الله عليه .

ـ قوله تعالى ﴿أَفَلَا تَذَكَّرُونَ﴾ ما ينفعكم فتسلكونه وما يضركم فتجتنبونه. .(تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان الشيخ عبدالرحمن السعدي صـ 722)

 

                            

* الرد على منكري البعث:

لقوله تعالى ﴿وَقالُوا مَا هِيَ إِلاَّ حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما يُهْلِكُنا إِلاَّ الدَّهْرُ وَما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ * وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ مَا كانَ حُجَّتَهُمْ إِلاَّ أَنْ قالُوا ائْتُوا بِآبائِنا إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ * قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾سورة الجاثية (24ـ 26)

* قال الشيخ عبدالرحمن السعدي:

ـ قوله تعالى ﴿وَقَالُوا﴾ منكرو البعث.

ـ قوله تعالى ﴿مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا ﴾ إن هي إلا عادات وجري على رسوم الليل والنهار يموت أناس ويحيا أناس.

ـ قوله تعالى ﴿وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ﴾ وما مات فليس براجع إلى الله ولا مجازى بعمله.

ـ قوله تعالى ﴿إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ﴾ وقولهم هذا صادر عن غير علم فأنكروا المعاد وكذبوا الرسل الصادقين .

ـ قوله تعالى  ﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ وهذا جراءة منهم على الله، حيث زعموا أن صدق رسل الله متوقف على الإتيان بآبائهم. .(تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان الشيخ عبدالرحمن السعدي صـ 722ـ723)

* قال ابن كثير :

ـ قوله تعالى ﴿قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ﴾ يُخْرِجُكُمْ مِنَ الْعَدَمِ إِلَى الْوُجُودِ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ , الَّذِي قَدَرَ عَلَى الْبُدَاءَةِ قَادِرٌ عَلَى الإعادة بطريق الأولى والأحرى

لقوله تعالى (وَهُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ) الرُّومِ: 27

 ـ قوله تعالى ﴿ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ﴾ إنما يجمعكم إلى يوم الْقِيَامَةِ لَا يُعِيدُكُمْ فِي الدُّنْيَا .

ـ قوله تعالى ﴿لَا رَيْبَ فِيهِ ﴾ لَا شَكَّ فِيهِ.

ـ قوله تعالى ﴿وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ فَلِهَذَا يُنْكِرُونَ الْمَعَادَ وَيَسْتَبْعِدُونَ قِيَامَ الْأَجْسَادِ.(تفسير ابن كثير 4/191)

صل الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  جزء الرابع والعشرون سورة الزمر (3) قــال تـعــالـى ﴿ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها وَأَنابُوا إِلَى اللَّهِ لَ...