الخميس، 20 مايو 2021


جزء الخامس والعشرون سورة الشورى (2)

قــــال تــعــالــى

﴿ أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِ الْمَوْتى وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ * فاطِرُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً وَمِنَ الْأَنْعامِ أَزْواجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ * لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ * وَما تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ ﴾ سورة الشورى (9ـ 14)

                                                 

1) مسائل العقيدة في الآيات:

     * الولاية لله تعالى:

في قوله تعالى ﴿ أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِ الْمَوْتى وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ سورة الشورى :9)

 * قال ابن كثير :

يَقُولُ تَعَالَى مُنْكِرًا عَلَى الْمُشْرِكِينَ فِي اتِّخَاذِهِمْ آلِهَةً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمُخْبِرًا أَنَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ الْحَقُّ الَّذِي لَا تَنْبَغِي الْعِبَادَةُ إِلَّا لَهُ وحده.(تفسير ابن كثير 4/ 136)

* قال الشيخ محمد العثيمين :

ـ قوله تعالى ﴿ أَمِ اتَّخَذُوا ﴾ الضمير يعود على المشركين.

ـ قوله تعالى ﴿ مِنْ دُونِهِ ﴾ الضمير يعود على الرب عز وجل .

ـ قوله تعالى ﴿ أَوْلِياءَ﴾ هؤلاء اتخذوا الأصنام أولياء ,والأصنام بعضها شجر وبعضها حجر وبعضها مخلوقات كونية ,وبعضها مخلوقات بشرية كل هذه لا تنفع صاحبها .

ـ قوله تعالى ﴿ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ

ـ الولاية العامة لكل أحد فإنه لا يتولى شئون الخلق إلا الله تعالى حتى الكافر الله وليه.

ـ الولاية الخاصة فهي ولاية النصر والتأييد.

لقوله تعالى (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)البقرة :257)(التفسير الثمين الشيخ محمد العثيمين 9/ 459ـ460)

* قال الشيخ عبدالرحمن السعدي:

ـ قوله تعالى ﴿ وَهُوَ يُحْيِ الْمَوْتى ﴾ هو المتصرف بالإحياء والإماتة.

ـ قوله تعالى ﴿ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ ونفوذ المشيئة والقدرة، فهو الذي يستحق أن يعبد وحده لا شريك له.(تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان الشيخ عبدالرحمن السعدي صـ699)

                           

* الحكم لله تعالى بكتابه وسنة نبيه :

في قوله تعالى ﴿ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ سورة الشورى :10)

ـ قال ابن كثير :

ـ قوله تعالى ﴿ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ﴾ مَهْمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنَ الْأُمُورِ وَهَذَا عَامٌّ فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ .

ـ قوله تعالى ﴿ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ﴾َ هُوَ الْحَاكِمُ فِيهِ بِكِتَابِهِ وَسُنَّةِ نبيه ﷺ.(تفسير ابن كثير 4/ 136)

* قال الشيخ عبدالرحمن السعدي

ـ قوله تعالى ﴿ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ  اعتمدت بقلبي عليه في جلب المنافع ودفع المضار.

ـ قوله تعالى ﴿ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ   أتوجه إلى طاعته وعبادته. (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان الشيخ عبدالرحمن السعدي صـ699)

                          

* بيان قدرة الله تعالى

في قوله تعالى ﴿ فاطِرُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً وَمِنَ الْأَنْعامِ أَزْواجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ﴾سورة الشورى :11)

* قال الشيخ عبدالرحمن السعدي:

ـ قوله تعالى ﴿ فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ خالقهما بقدرته ومشيئته وحكمته.

ـ قوله تعالى ﴿ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا ﴾  لتسكنوا إليها، وتنتشر منكم الذرية، ويحصل لكم من النفع ما يحصل.

ـ قوله تعالى ﴿ وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا ﴾ ومن جميع أصنافها نوعين، ذكرا وأنثى، لتبقى وتنمو لمنافعكم الكثيرة. (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان الشيخ عبدالرحمن السعدي صـ699ـ700)

* قال الشيخ محمد العثيمين:

ـ قوله تعالى ﴿ يذرؤكم فيه ﴾  يبثكم ويكثركم . (التفسير الثمين الشيخ محمد العثيمين 9/469)

 

                          

* الله لا يماثله شيء من مخلوقات:

في قوله تعالى ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ سورة الشورى :11

* قال الشيخ عبدالرحمن السعدي:

ـ قوله تعالى ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ﴾ لا يماثله شيء من مخلوقاته، لا في ذاته، ولا في أسمائه، ولا في صفاته، ولا في أفعاله، لأن أسماءه كلها حسنى، وصفاته صفة كمال وعظمة.

ـ قوله تعالى ﴿ وَهُوَ السَّمِيعُ ﴾  لجميع الأصوات، باختلاف اللغات.

 ـ قوله تعالى ﴿ الْبَصِيرُ يرى دبيب النملة السوداء، في الليلة الظلماء، على الصخرة الصماء.

وهذه الآية دليل لمذهب أهل السنة والجماعة، من إثبات الصفات، ونفي مماثلة المخلوقات.

وفيها رد على:

ـ  المشبهة في قوله تعالى ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ

ـ المعطلة في قوله تعالى ﴿ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان الشيخ عبدالرحمن السعدي صـ700)

 

                           

 

* أن الأرزاق بيد الله تعالى:

في قوله تعالى ﴿ لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ  سورة الشورى :12)

* قال الشيخ محمد العثيمين :

ـ قوله تعالى ﴿ لَهُ مَقالِيدُ ﴾ لها أصل مأخوذ من القلادة ,التي تقاد بها البعير

فمعنى مقاليد: أي أزمًة الأمور.

ـ قوله تعالى ﴿ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ﴾ أمور السماوات والأرض. (التفسير الثمين الشيخ محمد العثيمين 9/482)

* قال الشيخ عبدالرحمن السعدي:

ـ قوله تعالى ﴿ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ ﴾ يوسعه ويعطيه من أصناف الرزق ما شاء.

ـ قوله تعالى ﴿ وَيَقْدِر ﴾ يضيق على من يشاء، حتى يكون بقدر حاجته، وهذا لعلمه وحكمته. (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان الشيخ عبدالرحمن السعدي صـ700)

 * قال الشيخ محمد العثيمين :

     أن الأرزاق بسطها وتضييقها بيد الله تعالى

ـ فهل يلزم من ذلك ألاً نفعل الأسباب ؟

لا لأن هذا ضعف في التوكل ,أفعل الأسباب واعتمد على الله تعالى , فلا نطلب الرزق إلا من الله .

ـ والبسط والقدر امتحاناً وابتلاء من الله:

ـ هل يشكر أو لا يشكر؟

ـ وهل يصبر أو لا يصبر؟(التفسير الثمين الشيخ محمد العثيمين 9/483)

* قال الشيخ عبدالرحمن السعدي:

ـ قوله تعالى ﴿ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾فيعلم أحوال عباده، فيعطي كلا ما يليق بحكمته وتقتضيه مشيئته. (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان الشيخ عبدالرحمن السعدي صـ700)

                          

* دين الإسلام أفضل الأديان:

قوله تعالى ﴿ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ ﴾ سورة الشورى :13)

* قال الشيخ عبدالرحمن السعدي:

ـ قوله تعالى ﴿ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ﴾ أن شرع لهم من الدين خير الأديان وأفضلها، وأزكاها وأطهرها، دين الإسلام. (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان الشيخ عبدالرحمن السعدي صـ700)

* قال الشيخ محمد العثيمين :

ـ قوله تعالى ﴿ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً ﴾ الوصية : هي العهد بالشيء الذي يهتم به.

ـ أول رسل الشريعة نوح.

ـ أول أنبياء الشريعة آدم .

الحكمة في ذلك:

لأن الناس لم يختلفوا بعد, كان آدم يتعبد بالشريعة التي شرعها الله لهم وأبناءه يتبعونه ,فلما كثروا انتشروا اختلفوا , أرسل الله الرسل ليحكموا بين الناس فيما اختلفوا فيه .

لقوله تعالى (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ) سورة البقرة :213) (التفسير الثمين الشيخ محمد العثيمين 9/484)

* قال الشيخ عبدالرحمن السعدي:

ـ قوله تعالى ﴿ وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ﴾ وهو ما تضمنه هذا الكتاب الكريم، ودعا إليه من التوحيد والأعمال والأخلاق والآداب.

ـ قوله تعالى ﴿ وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى ﴾ الذي شرعه الله للمصطفين المختارين من عباده، وهم أولو العزم من المرسلين .

ـ قوله تعالى ﴿ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ﴾ أمركم أن تقيموا جميع شرائع الدين أصوله وفروعه. (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان الشيخ عبدالرحمن السعدي صـ700)

* قال الشيخ محمد العثيمين :

ـ قوله تعالى ﴿ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ﴾ فيجب علينا أن نقيم الدين كما أقامه الله تعالى لا نغلو فيه  ولا نقصر عنه. (التفسير الثمين الشيخ محمد العثيمين 9/485)

* قال الشيخ عبدالرحمن السعدي:

ـ قوله تعالى ﴿ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ﴾ شق عليهم غاية المشقة، حيث دعوتهم إلى الإخلاص للّه وحده.

ـ قوله تعالى ﴿ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ ﴾ يختار من خليقته من يعلم أنه يصلح للاجتباء لرسالته وولايته .

ـ قوله تعالى ﴿ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ ﴾ إنابته لربه، فحسن مقصد العبد مع اجتهاده في طلب الهداية، من أسباب التيسير لها.

 ـ كما قال تعالى{ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ } المائدة (16). (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان الشيخ عبدالرحمن السعدي صـ700)

* قال الشيخ محمد العثيمين :

ـ ثبت عن النبي

(وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ) صحيح البخاري: 6502)

فمن أناب إلى الله فإن الله يهديه إليه ويعينه ويسدده. (التفسير الثمين الشيخ محمد العثيمين 9/488ـ489)

                          

* أمر تعالى بالاجتماع على الدين وعدم التفرق:

قوله تعالى ﴿ وَما تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ ﴾ سورة الشورى :14)

* قال الشيخ عبدالرحمن السعدي:

ـ قوله تعالى ﴿ وَما تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ ﴾ أمر تعالى باجتماع المسلمين على دينهم، ونهاهم عن التفرق. (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان الشيخ عبدالرحمن السعدي صـ701)

* قال محمد العثيمين:

أن من خالف الدين من بعد مجيء العلم فإنه باغ معتد.

ـ قوله تعالى ﴿ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّك﴾ الكلمة التي سبقت هي تأخير العذاب عنهم  فتنة واختبار.

ـ قوله تعالى ﴿ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ﴾ معين محدد وذلك يوم القيامة.

ـ قوله تعالى ﴿ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ﴾ فصل وحكم بينهم . (التفسير الثمين الشيخ محمد العثيمين 9/492)

* قال ابن كثير :

ـ قوله تعالى ﴿ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتابَ مِنْ بَعْدِهِمْ ﴾الْمُكَذِّبِ لِلْحَقِّ لَيْسُوا عَلَى يقين من أمرهم وإيمانهم وَإِنَّمَا هُمْ مُقَلِّدُونَ لِآبَائِهِمْ وَأَسْلَافِهِمْ بِلَا دَلِيلٍ وَلَا بُرْهَانٍ .

ـ قوله تعالى ﴿ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ ﴾وَهُمْ فِي حَيْرَةٍ مِنْ أَمْرِهِمْ وشك مريب وشقاق بعيد.(تفسير ابن كثير 4/ 137)

صل الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  جزء الرابع والعشرون سورة الزمر (3) قــال تـعــالـى ﴿ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها وَأَنابُوا إِلَى اللَّهِ لَ...