الجمعة، 25 سبتمبر 2020


جزء تبارك (سورة نوح(1)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

(إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ * قالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ * أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ * يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذا جاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * قالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهاراً * فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعائِي إِلاَّ فِراراً * وَإِنِّي كُلَّما دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْباراً * ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهاراً * ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْراراً * فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً * مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً * أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً * وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً * وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً * ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيها وَيُخْرِجُكُمْ إِخْراجاً * وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِساطاً * لِتَسْلُكُوا مِنْها سُبُلاً فِجاجاً )سورة نوح(1ـ 20)

                                                


* القصص القرآنية.

* قصة نوح عليه الصلاة والسلام :

في قوله تعالى (إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ * قالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ *أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ * يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذا جاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ )سورة نوح(1ـ 4)

* قال الشيخ محمد العثيمين:

ـ قوله تعالى (إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ)

 لم يذكر الله في هذه السورة سوى قصة نوح وحدها لطول لبثه في قومه , وتكرار دعوته إلى التوحيد ونهيه عن الشرك , فأخبر تعالى أنه أرسله إلى قومه , رحمة بهم , وإنذارا لهم من عذاب الله الأليم , خوفاّ من استمرارهم على كفرهم ,فيهلكهم الله هلاكاّ أبدياّ , ويعذبهم عذاباّ سرمديًا.

فأمتثل نوح عليه السلام لذلك , وابتدر لأمر الله.

في قوله تعالى (قالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ) أي: واضح النذارة بيًنها, وذلك لتوضيحه ما أنذر به وما أنذر عنه. (التفسير الثمين الشيخ محمد العثيمين 10/ 380)

* أهمية التوحيد إفراد العبادة لله وحده:

في قوله تعالى (أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ * يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذا جاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)سورة نوح (3ـ 4)

* قال الشيخ محمد العثيمين:

ـ قوله تعالى (أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ) وذلك بإفراده تعالى بالتوحيد والعبادة , والبعد عن الشرك وطرقه ووسائله.

ـ قوله تعالى (يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ ) فإنهم إذا اتقوا الله غفر ذنوبهم , وإذا غفر ذنوبهم حصل لهم النجاة من العذاب , والفوز بالثواب.

ـ قوله تعالى (وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذا جاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)

أي: يمتعكم في هذه الدار , ويدفع عنكم الهلاك أجل مسمى أي: مقدر البقاء في الدنيا بقضاء الله وقدره إلى وقت محدود , وليس المتاع أبداّ, فإن الموت لابد منه .(التفسير الثمين الشيخ محمد العثيمين 10/ 380)

                       

 

* أهمية الدعوة إلى الله والصبر على ذلك:

في قوله تعالى (قالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهاراً * فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعائِي إِلاَّ فِراراً * وَإِنِّي كُلَّما دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْباراً * ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهاراً * ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْراراً) سورة نوح (5ـ 9)

* قال ابن كثير :

ـ قوله تعالى (قالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهاراً) يُخْبِرُ تَعَالَى عَنْ عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ اشْتَكَى إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا لَقِيَ مِنْ قَوْمِهِ، وَمَا صَبَرَ عَلَيْهِمْ فِي تِلْكَ الْمُدَّةِ الطَّوِيلَةِ الَّتِي هِيَ أَلْفُ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا، وَمَا بَيَّنَ لِقَوْمِهِ وَوَضَّحَ لَهُمْ وَدَعَاهُمْ إِلَى الرُّشْدِ وَالسَّبِيلِ الْأَقْوَمِ.

ـ قوله تعالى (قالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهاراً) أَيْ لَمْ أَتْرُكْ دُعَاءَهُمْ فِي لَيْلٍ وَلَا نَهَارٍ امْتِثَالًا لِأَمْرِكَ وَابْتِغَاءً لِطَاعَتِكَ.

ـ قوله تعالى (فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعائِي إِلاَّ فِراراً) أَيْ كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِيَقْتَرِبُوا مِنَ الْحَقِّ فَرُّوا مِنْهُ وَحَادُوا عَنْهُ.

ـ قوله تعالى (وَإِنِّي كُلَّما دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ)

ـ قوله تعالى (جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ ) أَيْ سَدُّوا آذَانَهُمْ لِئَلَّا يَسْمَعُوا مَا أَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ.

ـ قوله تعالى (وَاسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ)

 قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: تَنَكَّرُوا لَهُ لِئَلَّا يَعْرِفَهُمْ.

وَقَالَ سعيد بن جبير والسدي: غطوا رؤوسهم لِئَلَّا يَسْمَعُوا مَا يَقُولُ.

ـ قوله تعالى (وَأَصَرُّوا ) أَيْ اسْتَمَرُّوا عَلَى مَا هُمْ فِيهِ مِنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ الْعَظِيمِ الْفَظِيعِ .

ـ قوله تعالى (وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْباراً) أَيْ وَاسْتَنْكَفُوا عَنِ اتِّبَاعِ الْحَقِّ وَالِانْقِيَادِ لَهُ.

ـ قوله تعالى (ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهاراً) أَيْ جَهْرَةً بَيْنَ النَّاسِ.

ـ قوله تعالى (ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ) أَيْ كَلَامًا ظَاهِرًا بِصَوْتٍ عَالٍ .

ـ قوله تعالى (وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْراراً) أَيْ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ، فنوع عَلَيْهِمُ الدَّعْوَةَ لِتَكُونَ أَنْجَح فِيهِمْ.(تفسير ابن كثير 4/545)

 

                         


* مقام الدعوة بالترغيب:

في قوله تعالى (َ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً) سورة نوح (10ـ 12)

* قال ابن كثير :

ـ قوله تعالى (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً) أَيِ ارْجِعُوا إِلَيْهِ وَارْجِعُوا عَمَّا أَنْتُمْ فِيهِ وَتُوبُوا إِلَيْهِ مِنْ قَرِيبٍ فَإِنَّهُ مَنْ تَابَ إِلَيْهِ تَابَ عَلَيْهِ، وَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُهُ مَهْمَا كَانَتْ فِي الْكُفْرِ وَالشِّرْكِ.

ـ قوله تعالى (يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً ) أَيْ مُتَوَاصِلَةَ الْأَمْطَارِ.

ـ قوله تعالى (وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً) أَيْ إِذَا تُبْتُمْ إِلَى اللَّهِ واستغفرتموه وأطعتموه كثر الرزق عليكم أسقاكم مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ، وَأَنْبَتَ لَكُمْ مِنْ بَرَكَاتِ الْأَرْضِ وَأَنْبَتَ لَكُمُ الزَّرْعَ، وَأَدَرَّ لَكُمُ الضَّرْعَ وَأَمَدَّكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ أَيْ أَعْطَاكُمُ الْأَمْوَالَ وَالْأَوْلَادَ وَجَعَلَ لَكُمْ جَنَّاتٍ فِيهَا أَنْوَاعَ الثِّمَارِ وَخَلَّلَهَا بِالْأَنْهَارِ الْجَارِيَةِ بَيْنَهَا، هَذَا مَقَامُ الدَّعْوَةِ بِالتَّرْغِيبِ. (تفسير ابن كثير 4/545ـ546)




                                           

* مقام الدعوة بالترهيب:

في قوله تعالى (مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً * أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً * وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً * وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً * ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيها وَيُخْرِجُكُمْ إِخْراجاً * وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِساطاً * لِتَسْلُكُوا مِنْها سُبُلاً فِجاجاً)سورة نوح (13ـ20)

* قال الشيخ محمد العثيمين:

 ـ قوله تعالى (مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً) أي: لا تخافون لله عظمة , وليس لله عندكم قدر.

ـ قوله تعالى (وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً) أي: خلقاّ بعد خلق في بطن الأم ,ثم في الرضاع ,ثم في سن الطفولية , ثم التمييز , ثم الشباب , إلى آخر ما وصل إليه الخلق , فالذي انفرد بالخلق والتدبير البديع متعين أن يفرد بالعبادة والتوحيد.

وأن الذي أنشاهم من العدم قادر على أن يعيدهم بعد موتهم ,واستدل أيضاّ عليهم بخلق السماوات التي هي أكبر من خلق الناس.

ـ قوله تعالى (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً) أي: كل سماء فوق الأخرى..

  ـ قوله تعالى (وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً ) لأهل الأرض.

ـ قوله تعالى (وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً) ففيه تنبيه على عظم خلق هذه الأشياء

وكثرة المنافع في الشمس والقمر الدالة على رحمته وسعة إحسانه , فالعظيم الرحيم ,يستحق أن يعظم ويحب ويعبد ويخاف ويرجى.

ـ قوله تعالى (وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً) حين خلق أباكم آدم وأنتم في صلبه.

ـ قوله تعالى (ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيها) عند الموت .

 ـ قوله تعالى (وَيُخْرِجُكُمْ إِخْراجاً) للبعث والنشور ,فهو الذي يملك الحياة والموت والنشور.

ـ قوله تعالى (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِساطاً) أي: مبسوطة مهيأة للانتفاع بها.

ـ قوله تعالى (لِتَسْلُكُوا مِنْها سُبُلاً فِجاجاً) فلولا أنه بسطها , لما أمكن ذلك , بل ولا أمكنهم حرثها وغرسها وزرعها , والبناء والسكون على ظهرها .(التفسير الثمين الشيخ محمد العثيمين 10/ 381)

* قال ابن كثير:

وَكُلُّ هَذَا مِمَّا يُنَبِّهُهُمْ بِهِ نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ على قدرة الله وعظمته في خلق السموات وَالْأَرْضِ وَنِعَمِهِ عَلَيْهِمْ فِيمَا جَعَلَ لَهُمْ مِنَ الْمَنَافِعِ السَّمَاوِيَّةِ وَالْأَرْضِيَّةِ، فَهُوَ الْخَالِقُ الرَّزَّاقُ جَعَلَ السَّمَاءَ بِنَاءً وَالْأَرْضَ مِهَادًا وَأَوْسَعَ عَلَى خَلْقِهِ مِنْ رِزْقِهِ، فَهُوَ الَّذِي يَجِبُ أَنْ يُعْبَدَ وَيُوَحَّدَ وَلَا يُشْرَكَ بِهِ أَحَدٌ لِأَنَّهُ لَا نظير له ولا عديل وَلَا نِدَّ وَلَا كُفْءَ، وَلَا صَاحِبَةَ وَلَا وَلَدَ وَلَا وَزِيرَ وَلَا مُشِيرَ بَلْ هُوَ العلي الكبير.(تفسير ابن كثير 4/547)


صل الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  جزء الرابع والعشرون سورة الزمر (3) قــال تـعــالـى ﴿ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها وَأَنابُوا إِلَى اللَّهِ لَ...