الجمعة، 19 فبراير 2021


جزء الأحقاف سورة الأحقاف (1)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

(حم * تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ * ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلاَّ بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ * وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعائِهِمْ غافِلُونَ * وَإِذا حُشِرَ النَّاسُ كانُوا لَهُمْ أَعْداءً وَكانُوا بِعِبادَتِهِمْ كافِرِينَ * وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ * أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً هُوَ أَعْلَمُ بِما تُفِيضُونَ فِيهِ كَفى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَما أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحى إِلَيَّ وَما أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُبِينٌ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْراً مَا سَبَقُونا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ * وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً وَهذا كِتابٌ مُصَدِّقٌ لِساناً عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرى لِلْمُحْسِنِينَ)سورة الأحقاف (1ـ 12)

                                                      

1) مسائل العقيدة في الآيات.

  * جمع الله بين الخلق والأمر :

في قوله تعالى (حم * تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ * ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلاَّ بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ)سورة الأحقاف (1ـ 3)

* قال الشيخ محمد العثيمين:

 ـ قوله تعالى (تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) ثناء من الله على كتابه العزيز وتعظيم له , وإرشاد العباد إلى الاهتداء بنوره وتدبر آياته.

لما بين إنزال كتابه المتضمن للأمر والنهي ذكر خلقه السموات والأرض فجمع بين الخلق والأمر

ـ قوله تعالى (ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلاَّ بِالْحَقِّ) لا عبثاّ ولا سدى , ليعرف العباد عظمة خالقهما .

ـ قوله تعالى (وَأَجَلٍ مُسَمًّى) إن الذي خلقهما قادر على أن يعيد العباد بعد موتهم للجزاء وخلقهما وبقاءهما مقدر إلى أجل مسمى.

ـ قوله تعالى (وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ) إعراضا عن الحق , وصدوفاّ عن دعوة الرسل .(التفسير الثمين الشيخ محمد العثيمين 10/ 93)

                                

* وجوب تفرد العبادة لله وحده.

في قوله تعالى (قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعائِهِمْ غافِلُونَ * وَإِذا حُشِرَ النَّاسُ كانُوا لَهُمْ أَعْداءً وَكانُوا بِعِبادَتِهِمْ كافِرِينَ)سورة الأحقاف(5ـ 6)

* قال الشيخ محمد العثيمين :

ـ قوله تعالى (قُلْ) لهؤلاء الذين أشركوا بالله أوثانا ّ وأنداداّ لا تملك نفعا ولا ضرا فلا تستحق شيئا من العبادة .

ـ قوله تعالى (أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ )

هل خلقوا من أجرام السماوات والأرض شيئاّ؟

هل خلقوا الجبال والأنهار والأشجار والحيوان ؟

هل كان منهم معاونة على خلق شيء  من ذلك ؟

لا شيء من ذلك بإقرارهم على أنفسهم فضلا عن غيرهم ,فهذا دليل عقلي قاطع على أن كل من سوى الله فعبادته باطلة .

ـ قوله تعالى (ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا) الكتاب يدعو إلى الشرك.

قوله تعالى (َوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) موروث عن الرسل يأمر بذلك .

أن جميع الرسل دعوا إلى توحيد ربهم ونهوا عن الشرك به ,وهي أعظم ما يؤثر عنهم من العلم.(التفسير الثمين الشيخ محمد العثيمين 10/94)

* قال ابن كثير:

ـ قوله تعالى (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ) أي لا أضل ممن يدعو من دون الله أصناما، ويطلب مَا لَا تَسْتَطِيعُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

ـ قوله تعالى (وَهُمْ عَنْ دُعائِهِمْ غافِلُونَ ) وَهِيَ غَافِلَةٌ عَمَّا يَقُولُ لَا تَسْمَعُ وَلَا تُبْصِرُ.

ـ قوله تعالى (وَإِذا حُشِرَ النَّاسُ كانُوا لَهُمْ أَعْداءً ) يلعن بعضهم بعضا ويتبرأ بعضهم من بعض.(التفسير الثمين الشيخ محمد العثيمين 10/94)

ـ قوله تعالى (وَكانُوا بِعِبادَتِهِمْ كافِرِينَ) أَيْ سَيَخُونُونَهُمْ أَحْوَجَ مَا يَكُونُونَ إِلَيْهِمْ.

وقال الخليل عليه الصلاة والسلام(إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثاناً مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً وَمَأْواكُمُ النَّارُ وَما لَكُمْ مِنْ ناصِرِينَ) العنكبوت: 25(تفسير ابن كثير 4/194ـ195)

                             

* استكبار الكفار وعنادهم :

في قوله تعالى (وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ * أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً هُوَ أَعْلَمُ بِما تُفِيضُونَ فِيهِ كَفى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَما أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحى إِلَيَّ وَما أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُبِينٌ ) سورة الأحقاف (7ـ 9)

* قال ابن كثير :

             يقول عز وجل مُخْبِرًا عَنِ الْمُشْرِكِينَ فِي كُفْرِهِمْ وَعِنَادِهِمْ.

 ـ قوله تعالى (ِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ اللَّهِ بَيِّنَاتٍ) أَيْ فِي حَالِ بَيَانِهَا وَوُضُوحِهَا.

ـ قوله تعالى (قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ) يقولون هذا سِحْرٌ وَاضِحٌ وَقَدْ كَذَبُوا وَكَفَرُوا.

ـ قوله تعالى (أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ) يَعْنُونَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

ـ قوله تعالى (قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ) أَيْ لَوْ كَذَبْتُ عَلَيْهِ وَزَعَمْتُ أَنَّهُ أَرْسَلَنِي وَلَيْسَ كَذَلِكَ لَعَاقَبَنِي أَشَدَّ الْعُقُوبَةِ.

ـ قوله تعالى (فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً ) وَلَمْ يَقْدِرْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ لَا أَنْتُمْ وَلَا غَيْرُكُمْ، أَنْ يُجِيرَنِي مِنْهُ.

ـ قوله تعالى (هُوَ أَعْلَمُ بِما تُفِيضُونَ فِيهِ كَفى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ) هَذَا تَهْدِيدٌ لَهُمْ وَوَعِيدٌ أَكِيدٌ وَتَرْهِيبٌ شَدِيدٌ.

ـ قوله تعالى (وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) إِنْ رَجَعْتُمْ وتبتم تاب عليكم وعفا عنكم وغفر. .(تفسير ابن كثير4/ 195) 

 * قال الشيخ محمد العثيمين :

ـ قوله تعالى (قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ) لست بأول رسول جاءكم حتى تستغربوا رسالتي وتستنكروا دعوتي فقد تقدم من الرسل والأنبياء من وافقت دعوتي دعوتهم فلأي شيء تنكرون رسالتي؟

ـ قوله تعالى (وَما أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحى إِلَيَّ) لست إلا بشراّ ,والله هو المتصرف بي وبكم.

 ـ قوله تعالى (وَما أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُبِينٌ) إن قبلتم رسالتي ودعوتي فهو حظكم ونصيبكم في الدنيا والآخرة, وإن رددتم ذلك علي فحسابكم على الله.(التفسير الثمين الشيخ محمد العثيمين 10/ 95)

 

                                

* تكذيب المشركين القرآن العظيم :

في قوله تعالى (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْراً مَا سَبَقُونا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ * وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً وَهذا كِتابٌ مُصَدِّقٌ لِساناً عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرى لِلْمُحْسِنِينَ) سورة الأحقاف (10ـ 12)

 * قال ابن كثير :

ـ قوله تعالى (قُلْ ) يَا مُحَمَّدُ لِهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ الْكَافِرِينَ بِالْقُرْآنِ.

 ـ قوله تعالى (أَرَأَيْتُمْ إِنْ كانَ هَذَا الْقُرْآنُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ) إِنْ كَانَ هَذَا الْكِتَابُ الَّذِي جئتكم به قد أنزل عَلَيَّ لِأُبَلِّغَكُمُوهُ.

ـ قوله تعالى (وَكَفَرْتُمْ بِهِ ) وَكَذَّبْتُمُوهُ.

ـ قوله تعالى (وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ)َ وَقَدْ شَهِدَتْ بِصِدْقِهِ وَصِحَّتِهِ الْكُتُبُ الْمُتَقَدِّمَةُ الْمُنَزَّلَةُ على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قَبْلِي.

ـ قوله تعالى (فَآمَنَ) هَذَا الَّذِي شَهِدَ بِصِدْقِهِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لِمَعْرِفَتِهِ بِحَقِّيَّتِهِ.

ـ قوله تعالى (وَاسْتَكْبَرْتُمْ) أَنْتُمْ عَنِ اتِّبَاعِه.

ـ َقَالَ مَسْرُوقٌ: فَآمَنَ هَذَا الشَّاهِدُ بِنَبِيِّهِ وَكِتَابِهِ وَكَفَرْتُمْ أَنْتُمْ بِنَبِيِّكُمْ وَكِتَابِكُمْ (إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (تفسير ابن كثير 4/196ـ197)

* قال الشيخ محمد العثيمين :

ـ قوله تعالى (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا ) قال الكفار بالحق معاندين له ورادين لدعوته.

ـ قوله تعالى (لَوْ كانَ خَيْراً مَا سَبَقُونا إِلَيْهِ) ما سبقنا إليه المؤمنون ,لكنا أول مبادر به وسابق إليه, يعزون به أنفسهم.

ـ قوله تعالى (وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هذا إِفْكٌ قَدِيمٌ) لما لم يهتدوا بهذا القرآن قدحوا فيه بأنه كذب وهو الحق الذي لاشك فيه ,الذي قد وافق الكتب السماوية .

 لقوله تعالى (وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى) التوارة التي أنزلها الله على موسى.

ـ قوله تعالى (إِماماً وَرَحْمَةً) يقتدي بها بنو إسرائيل ويهتدون بها فيحصل لهم خير الدنيا والآخرة.

ـ قوله تعالى (وَهذا ) القرآن.

ـ قوله تعالى (كِتابٌ مُصَدِّقٌ) للكتب السابقة شهد بصدقها وصدقها بموافقته لها .

 ـ قوله تعالى (لِساناً عَرَبِيًّا ) ليسهل تناوله ويتيسر تذكره .

ـ قوله تعالى (لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ) أنفسهم بالكفر والفسوق والعصيان إن استمروا على ظلمهم بالعذاب الوبيل .

ـ قوله تعالى (وَبُشْرى لِلْمُحْسِنِينَ) يبشر المحسنين في عبادة الخالق ,وفي نفع المخلوقين بالثواب الجزيل في الدنيا والآخرة .(التفسير الثمين الشيخ محمد العثيمين 10/95ـ 96)

صل الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  جزء الرابع والعشرون سورة الزمر (3) قــال تـعــالـى ﴿ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها وَأَنابُوا إِلَى اللَّهِ لَ...